أطلقت دائرة الصحة أبوظبي، أول برنامج للطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام، في المنطقة، بالتعاون مع مبادلة للرعاية الصحية، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة جي 42 للرعاية الصحية. وسيركز البرنامج في مرحلته الأولى، وفق الموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، على المرضى بسرطان الثدي، في أبوظبي، باستخدام أحدث التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تطوير البنية التحتية البحثية لإرساء مكانة دولة الإمارات مركزاً علمياً وعالمياً رائداً للأبحاث في علم الجينوم يوازن بين الاكتشاف والبحوث السريرية.وتقود جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، الجهود البحثية التعاونية التي تدعم تطبيق علم الجينوم في طب الأورام بما يتماشى مع استراتيجية الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة، عبر بنية رقمية متميزة من حيث التصميم ونموذج ديناميكي لإدارة المعلومات الصحية، لتطوير بنية تحتية بحثية رائدة على مستوى العالم.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر جي 42 للرعاية الصحية التسلسل الجيني مع تقرير جيني سريري في غضون أسبوعين من تلقي بيانات المريض من مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.كما ستتعاون مع المختبر المرجعي الوطني لمبادلة للرعاية الصحية للتأكد من تماشي التقرير الجيني النهائي مع معايير الرعاية المطلوبة لدى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
ويذكر، أن سرطان الثدي كان أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً في الإمارات في 2020، بـ 1030 حالة جديدة، وفقاً للمرصد العالمي للسرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية.وفي نهاية 2020، كانت هناك 7.8 ملايين امرأة على قيد الحياة شخصت إصابتهن بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية، ما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق