كما أكد سموه على العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والعراق وحرص البلدين الشقيقين على تعزيزها ، وتطوير آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالخير على شعبيهما.وأكد الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن استقرار العراق الشقيق مطلب عربي وإقليمي عاجل، ولا بديل للتهدئة وضبط النفس والحوار البنّاء بين العراقيين. وقال قرقاش على «تويتر»: «استقرار العراق الشقيق مطلب عربي وإقليمي عاجل، ولا بديل للتهدئة وضبط النفس والحوار البناء بين العراقيين في هذه المرحلة الحساسة ليخرج العراق من ازمته، المواجهة والعنف ليسا في مصلحة العراقيين والمنطقة».
ولاقت قرارات زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ردود فعل إيجابية في الأوساط السياسية والشعبية وأصداء واسعة على الصعيدين، الإقليمي والدولي. وقالت الخارجية السعودية إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث الجارية في العراق، معربة عن أسفها لما آلت إليه التطورات من سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين. ودعت المملكة العربية السعودية جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه الشقيق، كما أكدت دعمها كل الجهود الرامية إلى تجنيب العراق وشعبه الشقيق ويلات الانقسام والصراع الداخلي. وحثت المملكة جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى اللجوء للحلول السلمية لمعالجة مطالب الشعب العراقي الشقيق، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد وشعبها. كما أعلنت الكويت تضامنها مع العراق، حكومة وشعباً، وأملها بأن يسود الأمن والاستقرار في البلاد. وأشادت مصر بدعوات التهدئة من مختلف القوى السياسية. وثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، دعوة الصدر لوقف العنف في العراق، مطالباً الجميع بالتجاوب معها. وكتب أبوالغيط على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «أثمن دعوة السيد مقتدى الصدر لوقف العنف. أطالب الجميع لمصلحة العراق بالتجاوب معها والعودة بالأمور عن حافة الهاوية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق