يعمل العراق على إعادة أحياء خطوط أنابيب النفط مع السعودية والأردن وسوريا، وذلك بعد أن أدى وقف التدفق عبر تركيا إلى تراجع صادرات بغداد بنحو 500 ألف برميل يوميًا.
وتسعى بغداد إلى إيجاد منافذ دائمة وبديلة لصادراتها النفطية، وسط خطط لزيادة الإنتاج إلى 8 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027.
ويمتلك العراق عددًا من مشروعات خطوط أنابيب النفط مع الدول العربية المجاورة، ما يمكّنه من إيجاد منافذ تصديرية جديدة وبديلة عن تلك الموجودة حاليًا، عبر ميناء البصرة أو خط أنابيب جيهان إلى تركيا.
قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، إن هناك مفاوضات لإعادة إحياء خط أنابيب النفط مع السعودية، والذي كان موجودًا في السبعينيات.
وأضاف أن هناك تفكيرًا في تفعيل خط أنابيب للنفط عبر سوريا، إلى جانب خط أنابيب "البصرة-العقبة" قيد الدراسة من قبل المستشارين حاليًا.
وضعت بغداد دراسة متكاملة لمشروع خط النفط بين البصرة والعقبة، بعدما بحثت الحكومة الحالية المعوقات التي رافقت -أو أدت إلى- عدم المضي في المشروع، الذي كانت كلفته مرتفعة، وأُعيدت دراستها مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق