العراق يجري أول تعداد شامل للسكان منذ 37 عاما
دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مواطني بلاده، اليوم الثلاثاء، إلى التعاون مع الفرق المكلفة بإجراء التعداد العام للسكان المقرر غدا الأربعاء وبعد غد الخميس والالتزام بحظر التجوال والإدلاء بالمعلومات الصحيحة.
وكان آخر تعداد سكاني قد أُجري في العراق في عام 1987، قبل أن تتوقف عمليات التعداد بسبب ظروف سياسية وأمنية معقدة، بما في ذلك الحروب والصراعات الداخلية. ومنذ ذلك الحين، اعتمدت الحكومة على تقديرات وأبحاث غير رسمية لتحديد عدد السكان.
والتعداد الحالي الذي يتم بالتعاون مع الجهات الدولية مثل الأمم المتحدة، يُعتبر تحديًا لوجستيًا في ظل الظروف الأمنية والسياسية المستمرة في بعض المناطق. ومع ذلك، يؤمل أن يساهم في توفير بيانات أكثر دقة وموثوقية، مما يساعد في تحسين السياسات الحكومية ويتيح للسلطات المحلية اتخاذ قرارات مبنية على حقائق ميدانية.
وهذا التعداد يُعد جزءًا من سلسلة من الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة العراقية في مختلف المجالات بهدف تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
ويشهد العراق على مدار اليومين المقبلين أوسع عملية للتعداد العام للسكان والمساكن لدعم تنفيذ خطط الحكومة التنموية للسنوات المقبلة في ظل إجراءات أمنية مشددة وتطبيق حظر شامل للتجوال في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق