توفي اليوم الكاتب والصحفي العراقي البارز خالد القشطيني عن عمر ناهز 93 عاما في العاصمة البريطانية لندن بعد معاناة مع المرض.
إرث هائل للكاتب خالد القشطيني
وكان الكاتب والصحفي خالد القشطيني والذى أطلق عليه لقب برناد شو العرب قد ترك خلفه ارثا كبيرا من الكتب والمقالات السياسية الساخرة عن الأوضاع في العراق بمختلف الفترات الزمنيه.
بيان صفحة آل قشطيني على فيسبوك
وذكرت صفحة آل قشطيني على موقع فيسبوك في بيان صحفي “بقلوب مطمئنة ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نبأ وفاة خالد القشطيني عمنا الغالي والكاتب المعروف الذي وافته المنية يوم السبت الماضي (٢٠٢٣/٦/٣م) في لندن عن عمر تجاوز التسعين عاماً مليئة بالذكريات و الحنين لبلده الأصلي العراق”.
تاريخ خالد القشطيني الصحفي
عمل خالد القشطيني في صحيفة الشرق الأوسط منذ الثمانينات، عبر عمود يومي ساخربعنوان صباح الخير، ولاحقاً باسم أبيض وأسود والذي كان يتناول فيه مواضيع اجتماعية وسياسية وشؤوناً يومية تهم المواطن العربي عموماً بأسلوب مبسط، وحكائي غالباً، بعيداً عن التنظير والتعقيد والتقعر والإنشاء أيضاً، بل مادة صحفية مركزة وغنيّة بالمعلومات، وتتضمن حدثاً وتاريخاً وعبراً غير مباشرة.
وكتب القشطيني كذلك في عدة صحف ومجلات عربية كمجلة المجلة اللندنية، ومجلة الآداب اللبنانية، ومجلة آفاق عربية العراقية، ومجلة العربي الكويتية، ومجلة القاهرة المصرية، ومجلة الناقد اللبنانية.
وبالإضافة إلى الصحافة، عُرف الفقيد أيضاً بمسرحياته ورواياته وقصصه القصيرة، التي أصدر بعضها باللغة الإنجليزية، منها حكايات من بغداد القديمة - أنا وجدتي، ومن شارع الرشيد إلى أكسفورد ستريت - حكايات للضحك والبكاء.
وأصدر القشطيني أيضاً عدة كتب سياسية وفكرية ومنها: الحكم غياباً وفلسطين عبر العصور ونحو اللاعنف، بل إنه عد نفسه كاتباً وليس صحافياً كما ذكر مرة.