زارت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، محطات براكة للطاقة النووية، حيث اطلعت على التقدم في مسيرة تطوير المحطات ومساهمتها في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة ، ودعم جهودها لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.وكان في استقبال معاليها محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمهندس علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمكلفة بتشغيل وصيانة محطات براكة، وناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن الجوانب المالية للمحطات، وعدد من مسؤولي القيادة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها.
فقد اطلعت الوزيرة على آخر المستجدات خلال مسيرة تطوير محطات براكة، وقامت بجولة في عدد من مرافق المحطات، حيث التقت بفرق العمل التي تقودها الكفاءات الإماراتية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة أول محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، والتي تُعد من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات.كما اطلعت على سير العمل في المحطتين الأولى والثانية في براكة اللتين بدأتا التشغيل التجاري في أبريل 2021 ومارس 2022 على التوالي، وتنتجان طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة.
كما تُعتبر محطات براكة من أبرز المساهمين في تحقيق أهداف مبادرة الحياد المناخي، ونحن ملتزمون بمواصلة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، بينما نتطلع للمستقبل من خلال إنجاز المحطتين الثالثة والرابعة، ومواصلة تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات لعقود مقبلة
0 Comments: