الإمارات تستكمل سير العمليات الجراحية بالمستشفى الميداني لإغاثة متضرري الزلازل في أفغانستان

استمرارا لسلسة المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلازل التي وجه بها سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات قامت دولة الإمارات، السبت، بإيصال أفغانستان 3 طائرات تحمل على متنها مستشفى ميدانيا متكاملا.كما اشتملت الطائرات الثلاث على 16 طنا من المستلزمات الطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة متضرري الزلزال الأخير إن المستشفى الميداني المتكامل يضم 75 سريرًا على مساحة 1000 متر مربع، وغرفتي عمليات مزودتين بأحدث المعدات الطبية لتقديم الإغاثة لمتضرري الزلزال في أفغانستان.

وشملت الطائرات أيضا 16 طنا من المستلزمات والمعدات الطبية، وفريقا طبيا لتشغيل المستشفى وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للمتضررين.جدير بالذكر أن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي شرقي أفغانستان، أواخر يونيو الماضي.

و من جانب أخر وقعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية إنشاء مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة أبوظبي، لتعزيز علاقة دولة الامارات باللجنة الدولية في اطار التعاون والشراكة بين الطرفين.وأكدت معالي ريم الهاشمي أن دولة الإمارات تسعى دائما نحو تعزيز قيم الشراكة والتعاون مع المنظمات الدولية العاملة ومسانداتها وتقديم كافة أوجه الدعم لها في تنفيذ مهام عملها الإغاثي.

وأضافت معاليها : نحن اليوم نعتز بتعزيز التعاون وعلاقاتنا المتميزة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خلال اتفاقية انشاء مكتب لها بدولة الإمارات، والذي سوف يسهم في تحقيق الاهداف المرجوة على صعيد العمل الإغاثي والوصول للمحتاجين بشكل اكبر واستخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال ، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجها العمل الإغاثي حالياً في كثير من مناطق العالم.

ومن جانبه قال السيد بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر " تؤدي دولة الإمارات دورا مهما، وتعد شريكا رئيسياً للجنة الدولية للصليب الأحمر سيساعد اتفاق إنشاء المكتب على تعزيز تعاوننا الوثيق، ونحن ممتنون لدعم وزارة الخارجية والتعاون الدولي في هذا الإطار. وتفتخر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوجود دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مجموعة دعم المانحين الخاصة بنا ونبقى ملتزمين بمواصلة تعزيز شراكتنا في تقديم المساعدات إلى الأشخاص المتضررين جراء الأزمات الحرجة.