عُقدت في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، مباحثات بين رؤساء الكتل النيابية العراقية والوفد النيابي الأردني، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية البرلمانية والتعاون والتنسيق المشترك بين البرلمانين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب ان الأخير " استقبل اليوم الأربعاء، نظيره الأردني أحمد الصفدي والوفد المرافق له في مبنى المجلس، حيث عُقدت مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية البرلمانية والتعاون والتنسيق المشترك بين البرلمانين".
ورحَّب الحلبوسي بـ "الوفد الزائر"، مشيراً إلى "عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تمتين أواصر التعاون؛ للمُضي بخطى عملية تنعكس على واقع الشعبين الشقيقين".
وأكد رئيس مجلس النواب "أهمية العمل على مستوى البرلمانين؛ لتوحيد الرؤى وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين، واستمرار التعاون على مستوى البرلمان العربي والآسيوي والإسلامي واتحاد البرلمان الدولي؛ لتبني قضايا مشتركة"، مشيراً إلى "أولوية القضية الفلسطينية والموقف الداعم لها من قبل العراق والأردن".
وأضاف الحلبوسي أن "مجلس النواب يدعم مخرجات القمة الثلاثية والاتفاقيات الثنائية بين البلدين في القطاع الأمني والصناعي والتجاري وملف الطاقة، وأهمية إنجاز الربط الكهربائي ومد أنبوب النفط إلى ميناء العقبة؛ لزيادة الإيرادات الوطنية وتعدُّد منافذ التصدير. كما ثمَّن "دعم المملكة وجلالة الملك عبد الله الثاني للعراق في مواجهة التحديات، وتوطيد روابط العمل الثنائي، والتعاون في المجالات كافة".
وفي المقابل، عبَّر رئيس مجلس النواب الأردني عن اعتزازهم بنجاح أعمال الدورة الثانية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بين البلدين في السعي نحو تقديم كل الإمكانات لدعم أمن العراق واستقراره"، مؤكداً "أهمية تدعيم خطوات التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق والمشاريع الاقتصادية التي تم الاتفاق عليها".
وأكد الصفدي "ضرورة عمل البرلمانين بمزيد من التنسيق والتعاون، والنهوض بالأدوار التشريعية في مساندة جهود البلدين نحو تدعيم كل أشكال التعاون المشترك؛ من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي"، لافتاً إلى أن "بلاده بقيادة الملك عبد الله الثاني تدعم العراق حكومةً وشعباً في جميع المجالات والمستويات".
ختاماً، أكدت المباحثات أهمية تواصل اللجان الدائمة المعنية في كلا المجلسين، فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة بين البرلمانين؛ لتذليل العقبات التي يمكن أن تقف عائقاً إزاء تنفيذ الاتفاقيات وبما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، وفقا للبيان.
0 Comments: