عًرض تقريرا عن عودة المياه لأهوار العراق بعنوان بعد عودة المياة لأهوار العراق جزئيًا.. هل يعود أهلها وتنتعش السياحة.وقال التقرير: عادت إليها روحها من جديد بعد أن هددت بالجفاف ونزح أغلب سكانها، أهوار العراق تنتعش مجددا وتعود الحياة إليها، كثافة الأمطار والسيول القادمة من دول الجوار زادت من مناسيب المياه فيها.وأوضح الدكتور إبراهيم مهدي، أستاذ علم البيئة بجامعة الكرخ، خلال التقرير: مناطق أهوار جنوب العراق أغلب كانت معلنة كمناطق مهمة للتراث العالمي، وهي محميات طبيعية مسجلة في اتفاقيات عدة، فالأمطار الأخيرة أنعشت هذه الأهوار والانتعاش جاء لصالح البشر.
وتابع كثير من العائلات التي نزحت بسبب الجفاف وموت الماشية وتضرر الاقتصاد بهذه المنطقة، بالتالي رجوع المياه أرجع هذه العائات، ولاحظنا أن الأمطار جاءت متواكبة مع هجرة الطيور من الجزء الشمالي من الكرة الأرضية باتجاه الجنوب فتأخذ راحة بمناطق الأهوار، واليوم انتعش الإنسان والاقتصاد بسبب عودة المياه، ونأمل أن يكون هناك استدامة لهذه المياه لتبقى هذه المناطق وتلون البيئة بالألوان الرائعة، وتحمي مناخنا من التطرف والجفاف والعواصف الرملية.
وتابع التقريرعد عودة الأهوار إلى طبيعتها تعود معها الثروات الأخرى الحيوانية والنباتية، فأزمة الجفاف تسبب نفوق الكثير من المواشي والأسماك وكذلك الأراضي الزراعية التي أصبحت غير مؤهلة للزارعة.واختتم التقرير: على جانب آخر خبراء البيئة طالبوا الحكومة بإيلاء المعالم الطبيعية اهتماما، وتسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي وحمايتها من الاندثار.
0 Comments: