اجتماع البرلمان العربي, تستضيف العاصمة بغداد اليوم الأربعاء دورةً طارئة لاتحاد البرلمان العربي لمساعدة المدنيين الفلسطنيين و الاجتماع سيصدر عنه موقف عربي جامع وبيان يعبر عن موقف الأمة العربية تجاة المدنيين في غزة.
اجتماع طارئ في بغداد لمساعدة المدنيين في غزة
في دورة غير اعتيادية، أضاء السيد فتوح البؤر الحالية للتوتر وطلب بإلحاح من رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، أن يعقد دورة طارئة لاتحاد البرلمان العربي، وذلك لجلب الدعم للمدنيين في فلسطين. إذ أفاد أن " نحن بحاجة إلى تلاحم وتكاثف في هذه المرحلة الحرجة و الوصول إلى السلم بأسرع وقت هو الهدف الأسمى فنأمل أن تتخذ البرلمانات الأوروبية قرارات مشابهة تساهم في تحقيق التعايش السلمي في قطاع غزة.
استجابة محمد الحلبوسي لنداء المدنيين في فلسطين
سرعة رد الحلبوسي واستجابته لهذا الطلب كانت إشادة على الالتزام الذي يجب أن يكون موجودًا في هذه اللحظات الفارقة. وفقًا لبعض التقارير، وجه الحلبوسي دعوة إلى جميع البرلمانات العربية للمشاركة في الجلسة الطارئة. عملًا على تضافر الجهود والتشاور حول الرد المثلى على الأزمة الحالية في فلسطين.
على الرغم من أن البصمة الواضحة للنزاع تتجسد في الخارطة الجغرافية للشرق الأوسط، فإن تأثيره في الآونة الأخيرة فاق حدود المنطقة المحلية وعبر القارات. الاستجابة الملحوظة لهذا الدعوة إلى الجلسة الطارئة في بغداد يشدد على ضرورة التعاطف والاستجابة للقضايا الإنسانية الجوهرية خارج حدود بلدنا ومنطقتنا.
يتمنى العراق والأمة العربية الاستقرار للعراق
وبطبيعة الحال، يبقى سبيل الأمل مشرقًا والأعين مشدودة نحو بغداد ، حيث يجتمع القادة العرب لمناقشة مستقبل فلسطين، وتأتي دورة البرلمان العربي هذه كخطوة أولى هامة نحو تحقيق الاستقرار والعدالة للمدنيين في فلسطين. قد يكون الطريق مليئًا بالتحديات، لكن الأمل الذي تكتنفه بغداد اليوم يعتبر بوصلة قوية نحو السلام والعدالة.