قالت وزارة الموارد المائية في العراق إن الإيرادات المائية أقل من تلبية الإحتياجات العامة بما في ذلك مياه الشرب أو ري المحاصيل الزراعية .
وحذرت
الوزارة على لسان المدير العام للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية حاتم حميد من
خطورة نقص مخزون المياه فى عموم العراق إلى 12% فقط، ما يهدد بموسم جفاف رابع يضرب
البلاد . مشيرا الى أن هناك تجاهلًا كبيرًا من دول المنبع لبحث المشاكل
الموجودة .
وأكدت
الوزارة في وقت سابق أن السنة الحالية من أصعب سنوات الجفاف وأقساها، مشيرة إلى
أنها تعتمد الخزين المتاح في سدودها وخزاناتها.
وقال
مستشار الوزارة عون ذياب إن هذه السنة جافة بامتياز لسببين: الأول هو النقص في
كميات الأمطار الساقطة لسنوات متكررة منذ عام 2020 وحتى الآن، وأيضا الواردات التي
تأتي من دول الجوار إذ تعد من أسباب النقص الحاد في الخزين المائي وإمكانية تأمين
الاحتياجات للمستهلكين كافة".
ودخل
العراق مرحلة "العجز المائي" وهي المرحلة التي تكون فيها صرفيات المياه
أكثر من الإيرادات، بحسب خبراء مياه.
يشار
إلى أن منظمات معنية بالبيئة، قدمت في وقت سابق تقريراً لوزارة الموارد المائية،
حذرت فيه من أن نهري دجلة والفرات سيتعرضان إلى جفاف تام بحلول عام 2040، في حال
استمر الوضع على حاله.
0 Comments: