الرئيس التركي في زيارة لبغداد

الرئيس التركي في زيارة لبغداد

 بينما يغادر الرئيس التركي  العاصمة التركية أنقرة في اتجاه بغداد في زيارة رسمية، يثير هذا الحدث تطلعات وآمالاً كبيرة في أوساط الشعب العراقي، خاصةً بالنظر إلى القضايا الملحة التي يمكن أن تُعالج خلال هذه الزيارة.المركز العراقي الاقتصادي السياسي أشار إلى ضرورة استثمار هذه الزيارة لحل ملفات عدة، من بينها "ملف المياه" الذي يعتبره الأولوية في الوقت الحالي. توضح هذه الخطوة التزام الطرفين بالتعاون والتنسيق في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق المصالح المشتركة.

من جانبه، أوضح مدير المركز وسام حدمل الحلو أن هناك خمسة ملفات تحظى بالأولوية في الحوار بين العراق وتركيا، ومنها ملف المياه الذي يعتبره الأكثر أهمية حالياً. يعكس هذا التركيز على ملف المياه الوعي بأهمية تلك القضية بالنسبة للعراقيين وحرص الحكومة التركية على تلبية تطلعات الجانب العراقي.

بالإضافة إلى ملف المياه، يشير الحلو إلى عدة قضايا أخرى مثل خط النفط كركوك جيهان وطريق التنمية وإنشاء مدينة اقتصادية في جنوب العراق وتأشيرات دخول العراقيين إلى تركيا عبر شركة "غيت واي". يبرز هذا الاهتمام بعدة قضايا تُعتبر حيوية للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.زيارة أردوغان إلى العراق تأتي في سياق جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن المتوقع أن تُعقد عدة اتفاقيات ثنائية خلال هذه الزيارة، مما يُظهر التزام الجانبين بتعزيز التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.

بعد إتمام لقاءاته في بغداد، سيتوجه أردوغان إلى مدينة أربيل، ما يبرز أيضاً اهتمام تركيا بتعزيز العلاقات مع إقليم كردستان العراق وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع جميع أطياف الشعب العراقي.بالتالي، تُعتبر زيارة الرئيس التركي إلى العراق خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي وحل المشاكل العالقة، ومن المأمول أن تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة بشكل عام.