اجتماع يفضح الانقسامات: رفض لترشيح الحلبوسي وتمسك السامرائي بالمنصب
كشف اجتماع سياسي أخير عن حجم الانقسامات داخل المشهد بعد بروز رفض واضح لترشيح محمد الحلبوسي مقابل تمسك مثير للجدل من قبل السامرائي بالمنصب رغم ما قدم له من عروض وامتيازات وصفت بالمغرية فالتطورات الأخيرة عكست حالة من التوتر وعدم التوافق بين الأطراف المعنية.
وأظهر الاجتماع تباينًا حادًا في المواقف حيث عبرت أطراف مؤثرة عن رفضها لترشيح الحلبوسي معتبرة أن المرحلة الحالية تتطلب خيارات مختلفة تتماشى مع طبيعة التحديات السياسية القائمة وهذا الرفض لم يكن شكليًا بل جاء مصحوبًا بنقاشات حادة كشفت عمق الخلافات.
في المقابل تمسك السامرائي بالمنصب بشكل لافت رافضًا الانسحاب رغم العروض السياسية التي طُرحت عليه في محاولة لإعادة ترتيب المشهد واحتواء الخلافات وهذا الموقف فُسر من قبل مراقبين على أنه رسالة تمسك بالنفوذ ورغبة في فرض واقع سياسي جديد.
الاجتماع، الذي كان يعول عليه لتقريب وجهات النظر تحول إلى منصة لكشف حجم التصدعات داخل الصف الواحد ما أثار تساؤلات حول قدرة الأطراف على الوصول إلى توافق حقيقي في المرحلة المقبلة خاصة في ظل تضارب المصالح وتباين الرؤى.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الانقسامات قد تنعكس بشكل مباشر على الاستقرار السياسي ومسار الاستحقاقات القادمة في حال استمرت حالة الشد والجذب دون حلول توافقية ويبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات متعددة بانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات.
0 Comments: