زخم سياسي ودبلوماسي واقتصادي شهدته فعاليات الدورة الـ16 لملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية لدولة الإمارات في الخارج على مدار 5 أيام.زخم يأتي ضمن حرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على تشكيل "دبلوماسية واعية" لمواجهة التحولات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم وتعزيز إنجازات الدولة وريادتها والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في تعزيز السلم والأمن الدوليين في ظل تعاظم مكانتها وتزايد الثقة الدولية في قدراتها.وشهد الملتقى هذا العام مشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج، ومديري الإدارات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة من مختلف القطاعات، إسهاما من وزارة الخارجية في تعزيز وتطوير أهداف الدبلوماسية الإماراتية.
ويتضح هذا جليا من خلال إلقاء إطلالة في السطور التالية على أبرز فعاليات الأيام الأربعة الماضية، وما تم خلالها من جلسات وحوارات تضمنت في مجملها عرض التحديات الراهنة وإبراز التحولات الجديدة في المشهد العالمي ورصد الإنجازات التي شهدتها الدولة على مختلف الأصعدة، لا سيما الدبلوماسي، وتحديد الخطط الدبلوماسية المستقبلية لمواجهة تلك التحديات والتعامل مع التحولات وتعزيز الإنجازات والحفاظ على استدامتها.وافتتحت فعاليات اليوم الأول لملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج بكلمة للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ألقاها نيابة عنه الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات.
كلمة وزير الخارجية الإماراتي جاءت بمثابة خارطة طريق لأعمال الملتقى وللدبلوماسية الإماراتية في آن واحد، بما تضمنته من محاور هامة تناول فيها أبرز التحديات وأهم الإنجازات وأدوار ومهام سفراء دولة الإمارات خلال الفترة القادمة في ضوء ذلك.وتعقد دورة هذا العام في وقت تترأس فيه دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي لشهر مارس/آذار الجاري، كما أنها عضو في المجلس على مدار عامي 2022-2023.
0 Comments: