يبحث رئيسالوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع محاوريه من القادة في نيويورك التطورات السياسية
في بلاده والحرب على الإرهاب وبحث ملفات اقتصادية وسياسية ومواجهة الارهاب ودور
العراق الإقليمي في تهدئة الاوضاع المتوترة في المنطقة وخاصة وساطة العراق بين
السعودية وإيران وسعي الكاظمي إلى تكرار الوساطة ذاتها بين إيران ودول عربية أخرى
في المنطقة.
وعلى هامش
مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلتقى الكاظمي بعدد من زعماء
وقادة ، إذ تكتسب الزيارة أهميتها من الظروف الراهنة التي يعيشها العراق، في ظل
الخلافات السياسية والصدامات المسلحة التي شهدتها بغداد، الشهر الماضي، ما يولد
رغبة دولية في نزع فتيل الأزمة وتجنب الانزلاق إلى مستويات أخطر.
ويحمل الكاظمي في أجندة الفريق المشارك العديد من الملفات والتي يسعى إلى إدارة دبلوماسية مكوكية خاطفة من أجل الحوار في متطلبات بناء الدولة العراقية، يسعى من خلالها إلى تعزيز قطاع الأمن القومي ومواجهة التحديات الجديدة فيه،عبر التحالفات الدولية، ومكافحة المخدرات، ومعالجة مسألة التحصر، وندرة المياه، وسبل إنعاش الأهوار، وتحسين الإدارة المالية والمصارف.
ويرى مراقبون أن العالم مطالب اليوم بدعم أجندة حكومة العراق في مجال التدريب، وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا والخبرة في مجال التنمية ومواجهة إرث الجماعات الإرهابية، فضلا عن تعزيز علاقاته مع دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات، بما يؤسس لشراكات في مجالات الطاقة والتجارة والسياحة والاستثمار والإنشاءات والتكنولوجيا والصناعة والأمن الغذائي والمياه.
والتقى الكاظمي، عدة مسؤولين وزعماء، لدول العالم، مثل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، فضلاً عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، كما التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار لقاءاته الثنائية على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك. كما يلقي الكاظمي الرئيس الأميركي جو بايدن، لبحث الملفات المشتركة بين البلدين، مثل الاتفاقية الأمنية، والتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة، والتعليم وغيرها.
0 Comments: