الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

الكاظمي بين ترشيح التيار ورفض الإطار

 

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي



يدور في أروقة السياسة الداخلية العراقية حديث عن انشقاق في صفوف الإطار التنسيقي الذي يرفض إجراء انتخابات ويصرعلى تشكيل حكومة بمقاسات إيرانية 
 .
تشير المصادر إلى ان هناك تيارين داخل الإطار بعد تلميحات مقتدى الصدر عن ترشيح رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لولاية ثانية كمرشح تهدئة بعد رفض محمد شياع السواداني  
 .
وأوضحت المصادر السياسية أن ترشيح الكاظمي لولاية ثانية فجرا خلافاً حاداً بين تيارين داخل الإطار التنسيقي .ففيما تبدو حظوظ الكاظمي مرتفعة بوصفه مرشح تهدئة مع الزعيم الصدري، تحاول قوى مقربة من إيران إجهاض محاولات التمديد له، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، 
 
وفي السياق، أوضح مصدر من "تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، أن القوى الشيعية التي تنخرط في حوار سري مع الصدر، تحاول تمرير رئيس الوزراء الحالي كمرشح للحكومة الجديدة، قبل مضي التنسيقي في تعيين مرشحه محمد شياع السوداني.  
 
وحسب المصدر، فإن تياراً من "الإطار" يعتقد أن طرح هذا الاسم سيجعل التفاوض مع الصدر أكثر مرونة بينما يقابل هذا المقترح فريقٌ آخر مؤكدين تمسكهم بالسوداني.  
 
في هذه الأثناء، أكد ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، أنه يعمل مع القوى السياسية على إنجاح الحوار الوطني، وتقريب وجهات النظر لإنهاء الانسداد السياسي، وفق مسار واضح، بغض النظر عن اسم المرشح لتولي رئاسة الحكومة.  
 
أما قادة في الحزب الديمقراطي الكردستاني فامتنعوا عن التعليق حول المعلومات المتداولة بشأن تمديد ولاية الكاظمي، لكن أحدهم أشار إلى أن "الرئيس مسعود بارزاني يفضل تسوية صامدة، تضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد".
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: