أعلنت الحكومة العراقية أنها تدرس إنشاء بحيرات صناعية لإعادة توطين النازحين من الأهوار جنوبي البلاد، والتي تعاني من موجة جفاف غير مسبوقة تسبّبت في هجرات طاولت مئات العائلات، إلى جانب خسائر في المواشي والمزروعات.
وبحسب
معاون مدير عام دائرة الإعمار في وزارة الإسكان العراقية، محمد حيدر الساكني، فإنّ
دائرته طرحت خلال مؤتمر الإسكان العربي الذي عقد في القاهرة قبل أيام، دراسات عن
إشكالية مناطق الأهوار في العراق وما يحصل فيها من هجرة جماعية لسكانها بسبب
الجفاف، مبينا أنه تمت خلال المؤتمر مناقشة عدد من الحلول العاجلة لإعادة توطين
السكان، تتضمن إنشاء بحيرات اصطناعية تقام على الأنهار وداخل الأهوار.
ونوه
الساكني إلى أن الحلول المطروحة ممكنة، وتعتمد على المفاوضات الجارية مع دول
المنبع ، فضلا عن اعتماد منطقة هور
الحويزة بمحافظة ميسان أنموذجا لدراسة مشكلة الجفاف والتغيرات المناخية التي
تواجهها هذه المناطق.
وكانت
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) قد وافقت في السابع عشر من
يوليو/تموز 2016 على إدراج الأهوار في قائمة التراث العالمي، محميّة طبيعية دولية،
بالإضافة إلى مدن أثرية قديمة قريبة منها مثل أور وأريدو والوركاء.
0 Comments: