تهتم دولة الإمارات بشدة بحماية البيئة والاستدامة، وهذا يعكس في جهودها المستمرة لتحقيق الأهداف العالمية في هذا الصدد. ويتجلى هذا الاهتمام من خلال دعوة دول العالم لحضور المؤتمر الدولي للتغير المناخي COP28، وآخرها دعوة رئيس الرأس الأخضر لحضور المؤتمر .وتعتبر دولة الإمارات من أول الدول التي اهتمت بالبيئة والاستدامة، حيث بدأت بإصدار التشريعات الخاصة بحماية البيئة منذ عام 1975، وتواصلت هذه الجهود حتى اليوم. ومن أبرز هذه القوانين التشريعية التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد:
قانون البيئة الاتحادي رقم 24 لسنة 1999، والذي يهدف إلى حماية البيئة وتحسين جودة الحياة. قانون الطاقة النووية الاتحادي رقم 6 لسنة 2018، والذي يهدف إلى تطوير برامج الطاقة النووية بأمان وبشكل مستدام.الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، التي تهدف إلى توليد 50% من الطاقة الإماراتية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050. الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع الحيوي والمناخ في الإمارات.
وتعتبر دولة الإمارات أول من أقام محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، كما تعد من أكبر المستثمرين في مجال الطاقة المتجددة في العالم.وبناءً على هذه الجهود المستمرة، فإن دعوة دول العالم لحضور المؤتمر الدولي للتغير المناخي COP28 تعد خطوة هامة في تحقيق الأهداف العالمية المشتركة في هذا الصدد، وتعزز مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في مجال البيئة والاستدامة على المستوى العالمي.تتعرض الكوكب للعديد من التحديات البيئية التي تؤثر على حياة الإنسان والحيوانات والنباتات. لذلك فإن دول العالم تعمل جاهدة على تطوير وتبني سياسات وخطط للحفاظ على البيئة. وفي هذا الإطار، تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
والذي ينظم حماية البيئة وإدارتها ويحظر التلوث وتدمير البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية. كما أن الدولة أنشأت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية للعمل على حفظ التنوع البيولوجي والمحافظة على الموارد الطبيعية، كما تأسست وزارة تغير المناخ والبيئة للعمل على تنفيذ سياسات الحكومة في هذا الشأن.
ويأتي تنظيم مؤتمر COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة كنوع من الاهتمام الدائم بقضايا البيئة والتغيرات المناخية. وقد شهد المؤتمر دعوة رئيس الرأس الأخضر لحضور المؤتمر، مما يؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في هذا المجال.وفي الختام، يجب على كل دول العالم أن تتعاون وتعمل سوياً من أجل حماية البيئة وتحسين جودة الحياة للأجيال المقبلة. ويمكن أن يؤدي مشاركتهم في مؤتمر COP28 إلى تحقيق أهدافهم في هذا الصدد. ونتمنى أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول وتعزيز التعاون والشراكة في هذا المجال.
0 Comments: