تنتشر التحذيرات العراقية الرسمية والشعبية على حد سواء، في جميع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، من خطر استمرار انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات بسبب التغير المناخي وبناء السدود على طوب المجرى المائي للنهرين، ويعقد العراق المنتديات والاجتماعات والندوات، في محاولة لإيجاد حلول ناجعة تنهي شبح جفاف الرافدين.
صور حالة دحلة والفرات على منصات التواصل الإجتماعي
وشهدت المنصات الرقمية تداولاً لصور مفزعة لما وصلت له حالة دجلة والفرات من جفاف، فإن قاع النهرين بديا واضحين عند الضفاف في المحافظات الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد.
وبات بمقدور العراقيين في بعض المناطق، أن يقطعوا من ضفة إلى أخرى من خلال المشي عبر المجرى المائي للنهرين، بعد أن كانوا يحتاجون إلى جسور وقوارب ليعبروهما.
أحوال الصيادين بعد جفاف المياة
كما تخلى الصيادون والمزارعون وصناع القوارب وآخرون في جميع أنحاء البلاد عن الحياة التي تعتمد على المياه ويبحثون عن وظائف في المناطق الحضرية التي ترتفع فيها بالفعل معدلات البطالة، ويؤدي الاستياء إلى احتجاجات متكررة.
وقال صياد سمك من عرب الأهوار الأصليين من مدينة الخورة في البصرة: "حاليا لا يوجد ماء"، مشيرا إلى أنواع كثيرة من الأسماك التي لم يبق منها شيء بسبب نقص المياه وزيادة الملوحة والسدود.
وأضاف: أنواع السمك.. كان موجودا هنا بني، وسمتي، وعدة أنواع، حاليا كله ذهب، مات من قلة الماء، والماء أصبح مالحًا وجميعه مات، السمك والأعشاب ماتت كلها انتهت.
0 Comments: