تعد قضية التغير المناخي وأزمة المياه من أهم القضايا البيئية التي تواجه العالم حالياً، وتحتاج إلى جهود مشتركة من الدول والمجتمع الدولي للتصدي لها. وفي هذا الإطار، بحث وزير البيئة العراقي نزار ئآميدي مع السفير الكندي لدى العراق غريغوري غاليغن، أطر التعاون لمواجهة هذه القضايا.وتأتي هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يتخذها العراق لمواجهة تحديات البيئة والمناخ، ولإيجاد حلول لأزمات المياه التي يواجهها العراق بشكل خاص. ويأتي ذلك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العراق، والتي تتطلب منه العمل بكل جدية وتركيز لحماية البيئة والموارد الطبيعية التي تشكل ركيزة أساسية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وفي بيان صادر عن وزارة البيئة العراقية، أعرب وزير البيئة نزار نآميدي عن أمله في أن يضاعف المجتمع الدولي تقديم التعاون والدعم للعراق لمواجهة هذه التحديات البيئية الهائلة. وأكد أن العراق ملتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وأنه يعمل بكل جدية على تنفيذ الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.ويعد التعاون الدولي في مجال البيئة والتغير المناخي أحد العوامل الأساسية لمواجهة هذه القضايا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويتطلب ذلك من الدول والمجتمع الدولي العمل بكل تفانٍ وجدية لحماية البيئة والموارد الطبيعية، والحد من التلوث والاحتباس الحراري والتغير المناخي.
ويتطلب ذلك أيضاً تطوير تقنيات جديدة وتبادل الخبرات والمعلومات والتكنولوجيا، وتوفير الدعم المالي والتقني والتدريبي للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها.وبهذا الصدد، يمكن القول إن بحث وزير البيئة العراقي مع السفير الكندي لدى العراق أطر التعاون في ملف التغير المناخي وأزمة المياه يأتي في إطار هذه الجهود الدولية لمواجهة هذه القضايا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. ويمثل هذا البحث خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الأهداف البيئية والمناخية المشتركة.
0 Comments: