وأشارت إلى، أن: استثمار الغاز بدلاً من حرقه، يعود بفوائد اقتصادية على البصرة بشكل خاص، وعلى العراق عموماً، أهمها تخفيض استيراد الغاز من الخارج، وتقليل التلوث البيئي، بالتالي خفض أعداد الإصابات بالأمراض الخطيرة، خاصة أمراض السرطان، وكذلك تشغيل الأيدي العاملة من أبناء المحافظة.ويعاني العراق رغم كونه من أبرز الدول النفطية في الشرق الأوسط، من عجز مزمن في الغاز الذي يستورد كميات كبيرة منه من إيران، في وقت يتم حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط الذي يمكن الاستفادة منه.
والعراق من بين تسع دول مسؤولة عن غالبية عمليات حرق الغاز، والتي تستحوذ على نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط، إذ تفيد بيانات البنك الدولي بأن العراق هو ثاني أكثر دولة في العالم تستخدم هذه الممارسة بعد روسيا وقبل إيران والولايات المتحدة، ففي عام 2020، بلغ حجم الغاز المحترق في العراق 17.374 مليون متر مكعب.وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، صرّح في وقت سابق، أن حكومته عازمة على تصفير حرق الغاز الطبيعي المصاحب لعملية استخراج النفط، وجعل العراق "فاعلاً" في سوق الغاز العالمي.
0 Comments: