وتأتي هذه الإغاثة المشتركة بين المؤسسات الإنسانية الإماراتية استمراراً لنهج الخير الإماراتي، ومساعدة المتضررين والفقراء والمحتاجين في مختلف البلدان الشقيقة والصديقة، ترسيخاً لقيمة العطاء الذي لا حدود له والتي اتسمت بها الإمارات طيلة الخمسين سنة الماضية. ولقي 1500 شخص مصرعهم بسبب الزلزال وأصيب أكثر من ألفين آخرين وألحق أضراراً بمئات المنازل وتسبب الزلزال أيضاً في انزلاقات أرضية.
وسيرت المدينة هذه الرحلة لتصل المواد الإغاثية إلى كابول استجابة للحاجات الإنسانية الطارئة في الدولة غير الساحلية الواقعة في جنوب آسيا بعد أن ضرب الزلزال العنيف البلاد و أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص وسط مخاوف من تفشي مرض الكوليرا.وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إن التقارير تشير إلى أن هذا الزلزال هو الأشد عنفا منذ عقدين ما يزيد الوضع الإنساني المقلق في أفغانستان تعقيدا.
وأشار إلى أن "المدينة تعمل بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تسريع الاستجابة العاجلة لهيئات المجتمع الدولي وفيما تحشد قواها من أجل مساعدة المتضررين من الكارثة يعمل عدد كبير من المنظمات التي نستضيفها في المدينة على مدار الساعة على حشد مواردها حيث ننسق معا ونقدم كل الدعم اللازم لنقل مواد الإغاثة من مستودعاتنا إلى أفغانستان لاسيما وأن الوقت مسألة جوهرية وتعتبر القيادة الرشيدة الاستجابة السريعة واجبا إنسانيا ملحا لإنقاذ الأرواح".
0 Comments: