طوت
الأزمة السياسية في العراق عامها الأول، إذ تفجرت عملياً مع إغلاق صناديق الاقتراع
في الانتخابات التشريعية، مساء العاشر من أكتوبر العام الماضي عبر تشكيل القوى الحليفة لإيران "الإطار
التنسيقي"، جبهة واسعة للطعن في إجراءات عدّ وفرز الأصوات المتبعة، ثم
التصعيد نحو المطالبة بإعادتها.
ووجه رئيس الوزراءمصطفى الكاظمي اليوم دعوة الى الأحزاب والقوى السياسية كافة إلى الاحتكام لمنطق
الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية.
وقال
الكاظمي في بيان صحفي "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أنجزنا أهم بند في
برنامجنا الحكومي إذ أجرينا انتخابات تشريعية مبكرة، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة
الأمم المتحدة وجميع المراقبين جاءت تلبية للمطالب الشعب والمرجعية الدينية
للاستجابة لها، والمشاركة فيها".
وجدد
الكاظمي "الدعوة إلى الأحزاب والقوى السياسية جميعها مرّة أخرى إلى الاحتكام
لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية، والدفع بحلولٍ وطنية
شاملة، تعزز ديمقراطيتنا الفتية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار لعراقنا
وأهلنا".
0 Comments: